للـــــذيــــن يجــــرحــــون مـــــن حــــولـــــــهــــم ،،
للذين تهمهــم راحتهم وسعادتهم من دون ان يبالوا بغيرهم ..
أتساءل لمــاذا نجـــرح أحيـــانــا ؟
ألا نمـــلك قلـــوبــاً نخـــاف عليهـــا ان تجـــرح ..
لمـــاذا نــظـلــــم ؟
ألا نملك عقـــولاً ،، واجساداً قـــد تُـــظـــلــم ..
لمــاذا نــقــســــوا ؟
ألـــمْ نعلـــمْ ان هنـــآك ربٌ أقــــوى منآ
قادر على نصر من قسونا عليـــه ..
إلى متى سنرفع الســـكــاكـــيـــن ,,
وإلى متى سنظـــل كالمـجـــانـيــن ,,
نطعن بعضــنــــا دوِن أن نشــعـــر ,,
وعنــــدمـــا نســـئ الظـــن ::
ألا نملك بعض الدقائــق لنفكـــر فيها قبل أن نسئ لــه ؟!!
ألا نمــلك لســانــــاً نتحـــدث به بقليــــل مـــن الطيبـــة
حتى نستكشف الطريق قبل أن نكمل السيــــر ؟؟!!!
لماذا نسلــط سيوفنـــا مباشــرة فـــور سماعنا الكلمات ومن ثم نكتشف اننا اسأنا الظن ..
ونســـرع لإرسال شيــك أعتذار على حساب المغدور واسمه ادنـــاه ,,
من ايـــن سيصـــرفـــه المغــــــدور ؟؟!!
يطـــول الحديـــث عـــن الجــرح وعــن الغـــدر والخيــانة
ونهايتهـــا كلهــا ورقــة مكتــوب عليهــا
₪ آسف عيوِني .. عسى ماجرحتــــك ₪